📁 آخر الأخبار

حكم الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي

 


حكم الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي

1: العارفون طبقات

عارف بربّه، وعارف بنفسه، إلاّ أنّ العارف بنفسه أشدّ من العارف بربّه.

2: المحجوبون طبقات 

محجوب عن ربّه، ومحجوب عن نفسه، إلاّ أنّ المحجوب عن نفسه أشدّ حجابا من المحجوب عن ربّه.

3: الزاهدون طبقات:

 زاهد فيما عند الله، وزاهد فيما في يديه، إلاّ أنّ الزاهد فيما عند الله أشدّ زهدا من الزاهد فيما بين يديه.
4: من عرف الله زهد فيما عنده والغافل عنه لا يكتفي من فضله.
5: ما كثرت مساوىء النفس إلاّ لتستر أنوار القدس.
6: من عرف الله في نفسه رجع إليها واتبع مرضاتها.

7: العلم والعمل:

من عمل بالعلم قبل أوانه عوقب بحرمانه: ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيّه وقل ربّ زدني علما / طه آية / 114.
8: من تحقق بحقيقة الصمدانيّة لم يجد محلا للغيريّة.
9: ليس الشأن أن تعرف الله بعد رفع الحجاب، إنّما الشأن أن تعرفه في نفس الحجابله باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب / الحديد آية / 13.

10: التوحيد:

ليس التوحيد ما تحمله الأوراق، أو تتلفظ به الأشداق، إنّما التوحيد ما يرى من أثر العشّاق، وتلوح أنواره في الآفاق.
11: التوحيد كالنار ما وقع على شيء إلاّ أحرقه وأذهب خبثه.
12: ما استقام حال العارف بين أهله إلاّ بعد تصنّعه.
13: إذا كان حظّ العارف من الله الجنّة فقط كانت كجزاء المحجوب النار.
14: لو كشف عن سرّ العارف، لأدركت حقيقة النبوة.
15: ليس الشأن أن تعرفه في جميع الأسماء الحسنى، إنّما الشأن أن تعرفه في كلّ لفظ ومعنى: وعلّم آدم السماء كلّها / البقرة آية / 31.
16: أبعد الناس عن ربّهم أشدهم مبالغة في التنزيه.
17: ليس الشأن أن تبالغ في التنزيه، إنّما الشأن أن تعرفه في التشبيه.
18: التشبيه مع اليقين في التوحيد خير من التنزيه مع الحجاب عن التوحيد.
19: من طلب الله بغيره لم يصل إليه أبدا.
20: من عرف الله بالدليل، فهو يقول بالتعطيل ولم يشعر.
21: من طلب الله في غير نفسه أضل سبيله من حيث أراد.
22: الحقّ ليس بقريب كما أنّه ليس ببعيد.
23: القرب مع الاثنين والحقّ واحد.
24: المعرفة بلا اعتماد ربّما تقضي بالبعاد.
25: تاء الخطاب عقاب، وهاء الهوية بليّة، ونون الأنانيّة إثنينية، والحقّ من وراء ذلك.
26: لا تركن إلى معرفة الحقّ، فتحجب بها عن أسرار الخلق.
27: من ذاق حلاوة مناجاة الحقّ لم يصبر عن مخاطبة الخلق.
28: من زهد في الخلق زهد في الحقّ ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
29: من تجلّت عليه عظمة الذات أذهلته عن الصفات.
30: من لم يرض بمجالسة المتكبرين فهو متكبّر.
31: من تمام الأدب إثبات الحجاب.
32: الحكمة كالرخصة لا يجوز العمل بها إلاّ عند الحاجة.
33: ما وحّد الله جاهل وما شاهده غافل.
34: ضدّان لا يجتمعان إن كنت لم يكن وإن كان لم تكن، فاترك وجودك يدعوك الداعي إليه.
35: كلّ من نطق بالتحقيق إلاّ وقيل فيه زنديق، ومن كتمه اتصف بالتحقيق.
36: ما من ذرّة في الوجود إلاّ وعليها اسم من أسماء المعبود.
37: لا تترك نفسك وتعاديها، بل اصحبها وابحث عمّا فيها.
38: ليس التوحيد كلمة تتلى باللسان، إنّما التوحيد يقين ووجدان، ربّ جاهل يتنعّم بجهله وعالم يتألم بعلمه.
39: الحقّ لا تدركه الأبصار وهو يدركها، وكيف لا تدركه وهو أقرب إليها من نفسها، وهل يمكن للعين أن ترى عينها.
40: من جهل المريد طلب المزيد.
تعليقات